حـكـَايَـا ألـْفِ لَيْـلَــهـ وَ لَيْـله،،

أبْــدو بـِ أبهَـــىْ حُــلــهْ أمَــامَ جـــمُــوْعْ البــَشـرْ لـِ أخْــفـِي ـِتلــكـَ الحَـكـايـَا التِـي تَـضـُجُ دَاخــِلِـي 
 كَـ حـَكـايَاْ ألــفِ لَـيلـه وَ لَــيلـهْ لَـكِنّها لَم تُـروَى بـَعْد  إحْـدَاهـا 

فتَاة عِشرِيْنه تكْتسِيها الفَوضَى جُنت مِن ضجِيج البَشر تجْلس عِند مُفترَق الطَريق عَلى تِلك الكَراسِي الخَشبِيه تَنتظِر الفَرج تَود لَو
أنَها فِي عَالم مُختلف

عَن ذَلك العالمْ لَم يتَسنى لَها ذلِك فوَقفت لـِ تستزِيد مِن وَقُود اللامُبالاَه حَتى تَستَمر بِالمسيْر فَإذا بِرجل يلُوح لَها من بعِيد ويصرُخ يَاسيده ذُهلت

 ألِي هَذا الحدْ أبدُو كَـ خمسِـينــيه تَكونتْ حوَل عينَيهَا التَجاعِيد وَ تَحول سَوادُ شَعرِها الليْلِي إلى بَياض الثلجْ

 لم يَقطع شريطُ خَيالها سِوى إعِتذار ذَلك الرَجل عُذراً يَا أنِسه أخْطأت 
أكْملت المسِير وَ حَطت حقَائبها فِي قَريه تَملؤها الذِكريَات أمْ أنّ شبَح الذِكريَات يُلاحقُها

 لأشْجارُ خَرِيفيه كَـ أصدِقائِها القُدمى الأمْتِعه يُغطيها الغُبار كَـ ذاكِرتها قَطعت حَبل الذِكرى

  شَرعتْ فِي تَرتِيب مَنزِلها الرِيفِي الجَديد لِـ تَجد نفسهَا تَغط فِي سُبات عَميق بَين حاجِيتهَا فـَ رُوح الطُفوله مَازالتْ تَسري فِي شَرايِينهَا... 

روابــــي،،Rawabi