****
منزل كبير ..
وحجرات متعدده..
وفناء يستوعب الكثير من الالعابْ،،
على جانبيه حديقةٌ مزهرهْ /:
كان صاحبه يبنيه ويرسم مستقبله ، يسرح بخياله إلى تلك الضحكات اللتي سيتردد صداها في زوايا المنزل لأطفاله الذين لم يأتوا
بعد ..
وإلى قصصهم وحكاياهم ، يسرح بذلك ثم يبتسم إبتسامة فرح ، أمل ..
إنتهى من بناء المنزل ،
وبدأت خصلات الشيب تكسي شعره ..
لكن !!
مازال الهدوء والصمت يخيم على ذلك المنزل ، وذبلت زهرات الحديقة التي كانت تنتظر الأطفال يقطفوها ويشكلوا منها
أروع باقه لهذين الوالدين ..
وتمر الأيام والأسابيع والشهور والسنين !!
ولم يتغييير شيء ،
لم يتحقق ماكان ينتظرونه ..
إستعدوا لهم لكن الله لم يأمرهم بالمجيء
مضت الحياة ومضى قدر الله
ليس كل مانستعد له يأتي..
روابِــيْ .R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق