..
ذات مساء في أيام ديسمبر الدافئة ، أخذتني خطواتي إلى الأعلى حيث سطح البناية ،
وبيدي اليمنى كوب الشاي السيريلانكي وباليد الأخرى كتاب لم أتم قراءته بعد..
هناك مساحة أكبر لتأمل السماء تشعر وكأن السماء أقرب بكثير مما هي عليه في الأسفل ،
هناك فرصه لتعيش هدوء الحياة الصاخب !!
تشاهد مأذن المدينة المتعالية في الأفق ..
وتشاهد العمارات والبنايات ، وكأنها صفٌ مرصوص لا يوجد بينها مساحات فارغه ،
تشاهد ضوضاء الحياه لكن بشكل مبعد ،
تنظر للسحب وهي تحضن قرص الشمس ذو اللون البرتقالي المحمر بدفء ،
كل شيء في الأعلى يختلف عما هو عليه في الأسفل ،
في الأعلى أشاهد الواقع بعفويته ، أما في الأسفل أرى الحقيقه بتكلف ؟!
روابي.R
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق