. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله

الكثير من الناس لايدركون عما يبحثون، أو يبحثون عما لا يدركون. منذر القباني

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

ليلة السادس من نوفمبر ()

الكون ذو الأبعاد الواسعة والمسافات الكبيرة يصغر بعينك يصبح كحجم الذره !!
عندما يأتيك ذاك الإحساس الذي يشعرك أنك لامحاله ،
سترحل وتترك الكثير من الأحلام والأمال وراء ظهرك وتندثر برحيلك ..
 عندما تنظر لعائلتك وبداخلكَ صوت يقولْ إضحك وإمرح معهم الليله غداً سترحل ويبكون لفراقك يوم إسبوع بالكثير شهر ؟!
 جميعنا نعلم جيداً أننا سنموت لكن لا نتأمل هذه الفكره جيداً ولا نأخذها بعين الإعتبار :|
 نظنها من محض الخيال ، وكـَ أساطير الأجداد .!

** لا أنكر أن فكرة الرحيل تنتاب عقلي بين فترةٍ وأخرى ..

 لكن نادِراً ما أتأملها لإنني عندما أفكر بها فعلياً أجهش بالبكاء كالأطفال فقط لإنني أعلم أني لم أقدم مايشفع لي أمام ربي ، أتذكر صلوات الفجر التي تأخرت عليها بسب ثقل نومي ،
وأظن أني مازلت صبيه وأمامي الكثير من الوقت حتى أتوب وأعودَ لرشدي ،
أحاول عد الأيام التي مضت دون  أن أفعل بها مايستحق أن يذكر ..  وساعات الفراغ الكثثثثثيره التي رحلت دون أن أفكر بشيء ينفع ديني وأُمتي ، وووو إلى ما لانهايه '(
      
            #ثمانية عشر عاماً بأكمله لم أصنع بها مايستحق أن يخلد ، كنت فيها طائشه ؛ متهوره ؛ لا أنظر لأي شيء بعقلانيه ورويه ، لا أعلم كم بقي من عمري وعمرك وأعمارهم ؟؟!
 لكن ليلة السادس من نوفمبر أيقظت داخلي الكثير ودون أي مقدمات  ، لا أعلم إن كنت سأبقى لأستيقظ من غفلتي وأعيد ترتيب حساباتي من جديد ، على الرغم من أنني كنت أتمنى الموت كثيراً لكن الليله هذه فقط أدركتُ معناهُ جيداً ، وبتُ أدعو خالقي أن يحسن لقائي به ويجعل أحسن أعمالنا خواتيمها وأجمل أيامنا يوم أن نلقاه ...

روابي.R

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق